
17/07/2025
استنادًا إلى المصادر، فإن الدجاج يشارك في نقل العديد من الأمراض إلى البشر، ويكون مصدرًا للعوامل الممرضة التي يمكن أن تسبب الأمراض البشرية، من خلال آليات مختلفة.
إليك الأمراض التي تنتقل عن طريق الدجاج:
الإنفلونزا (إنفلونزا الطيور):
حدث تفشٍ كبير لـ إنفلونزا الطيور في هونغ كونغ في عام 1997، مما أدى إلى وفاة ملايين الدجاج وستة حالات وفاة بشرية. كان هذا الفيروس أيضًا محمولًا بواسطة البط والإوز، وتم إيقاف انتشاره من خلال تدمير الدجاج المصاب.
حدث تفشٍ لـ إنفلونزا الطيور مماثل في بنسلفانيا والمكسيك ولم يسفر عن وفيات بشرية.
قبل تفشي إنفلونزا الطيور في هونغ كونغ عام 1997، كان يُعتقد أن البشر لا يمكنهم التقاط فيروسات الإنفلونزا مباشرة من الطيور. ومع ذلك، يمكن للبط أن يصيب الدجاج بـ إنفلونزا الطيور، ويمكن للخنازير التي تتناول وجبات دجاج مصابة أن تصاب بـ الإنفلونزا، ومن ثم يمكن أن تنتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو المياه الملوثة.
يمكن أن يصاب الأفراد بفيروس إنفلونزا الطيور عن طريق تناول الدجاج المصاب أو الاتصال المباشر به.
فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 يصيب أنواعًا مختلفة من الطيور، بما في ذلك الدجاج. في الحالات البشرية المؤكدة لفيروس H5N1، كان الانتقال المباشر من الطيور إلى البشر هو الوضع المقترح للانتقال، مما أدى إلى معدل وفيات مرتفع (53 حالة وفاة من أصل 97 حالة مؤكدة).
أصابت سلالات أخرى، مثل H7N7البشر أيضًا بعد تفشيها في المزارع، حيث توفي طبيب بيطري واحد بسبب العدوى.
تساهم الظروف المزدحمة وغير الصحية في أسواق الدواجن الآسيوية، حيث يتم تكديس الطيور ومشاركتها للطعام والماء، بشكل كبير في انتشار إنفلونزا الطيور. هذا يخلق فرصًا للطفرات التي تسمح للفيروس بالقفز بين الأنواع إلى الثدييات، بما في ذلك البشر.
عدوى الكامبيلوباكتر:
الدجاج هو المصدر الرئيسي لبكتيريا Campylobacter jejuni، وهي بكتيريا يمكن أن تنتقل إلى البشر.
تُنسب معظم حالات الكامبيلوباكترية إلى الأمراض المنقولة بالغذاء، وخاصة من الدواجن النيئة أو غير المطبوخة بشكل صحيح، والتلوث المتبادل.
قطرة واحدة فقط من عصير الدجاج النيء يمكن أن تحتوي على كمية كافية من بكتيريا Campylobacter (حيث يكفي 500 منها فقط) لتسبب المرض.
يمكن أن يحدث التلوث أثناء معالجة الدواجن عندما يلامس اللحم أجزاء غنية بالبكتيريا مثل الأمعاء أو الريش، أو من المعدات والعمال.
عدوى السالمونيلا:
تُعتبر الأبقار والدجاج المصدرَيْنِ الرئيسيين لعدوى السالمونيلا في البشر.
الدواجن، بما في ذلك الدجاج، والديك الرومي، والبط، والسمان، تُعتبر مصادر غذائية لبكتيريا السالمونيلا.
يمكن أن تكون السالمونيلا موجودة على الدجاج، وتناول الدجاج الملوث يمكن أن يؤدي إلى العدوى.
غالبًا ما يحدث التلوث أثناء عمليات الذبح مثل النزف، وإزالة الريش، وإخراج الأحشاء، والتعامل مع اللحم .
تتفاقم مشكلة مقاومة المضادات الحيوية في السالمونيلا بسبب الدور الذي تلعبه الحيوانات، بما في ذلك الدجاج، كمصادر للعدوى.
التهاب السحايا:
تشير المصادر إلى أن الدجاج، إلى جانب الماشية والكلاب والخيول، "من المحتمل جدًا أنهم ينقلون أمراض التهاب السحايا إلى البشر.
البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (سلالات محددة):
ساهم استخدام المضادات الحيوية في الدجاج في ارتفاع مستويات مقاومة المضادات الحيوية في Campylobacter jejun.
تم عزل سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من Staphylococcus aureus من المزارع التي تم إطعام الدجاج بها التتراسيكلين، وقد استعمرت هذه البكتيريا المقاومة أفراد الأسر الذين يعيشون ويعملون في تلك المزارع.
بشكل عام، يُقال إن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في الحيوانات مثل الدجاج والأبقار أو الخنازير يساهم في ارتفاع سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
تم العثور على سلالات إيجابية البلازميد من السالمونيلا متعددة المقاومة للأدوية والإشريكية القولونية E. coli في الدجاج.
من المهم أن نلاحظ أن الدجاج وبيض الدجاج يُستخدمان على نطاق واسع في البيئات المخبرية لــ زراعة الفيروسات لأغراض البحث وإنتاج اللقاحات، بما في ذلك الإنفلونزا والفيروسات الجدرية، وللدراسة المختلفة للعوامل المعدية مثل الريكتسيا. هذا يختلف عن نقل الدجاج للأمراض بشكل مباشر.
المصادر:
notebooklm.google.com
Series:
, 2003
, 2006
, 2006
, 2004
, 2005
, 2003
, 2010
2nd Edition, 2009
, 2008
, 2005
, 2004
, 2005
, 2007
2nd Edition, 2009