SOS Animaux Skikda/صفحة مساعدة الحيوانات

SOS Animaux Skikda/صفحة مساعدة الحيوانات Informations de contact, plan et itinéraire, formulaire de contact, heures d'ouverture, services, évaluations, photos, vidéos et annonces de SOS Animaux Skikda/صفحة مساعدة الحيوانات, Vétérinaire, Skikda.

21/08/2024
08/08/2024
11/03/2024

توحيد ربي أطرب التغني توحيد ربي أطربُ التغني ولحنه للنفس خير لحن فلا إلــه غـيـره وإنـي أشهد باليقين لا با...

11/03/2024

صوت کریم ابكى لجنة التحكيم مقطع شهیرة إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ کریم منصوري بکاء یبکی الحجرquran abdulbasit basit karim mansouri kuran Tilawat playlist ►h...

من أروع النشيد ..توحيد ربي ..المنشد ابو الجود
11/03/2024

من أروع النشيد ..توحيد ربي ..المنشد ابو الجود

من الألحان العجيبة والمذهلة للأستاذ محمد منذر سرميني نشيدة توحيد ربي ولها لحن آخر للملحن عبد العال الجرشة على مقام البستنيكار رحمه الله وأنشدها صبري مدلل وهي...

موقع الشيخ خالد السبتالصفحة الرئيسيةالتفسير والتدبر شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير سورة المعارج[2] من ق...
08/03/2024

موقع الشيخ خالد السبت
الصفحة الرئيسية
التفسير والتدبر
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة المعارج
[2] من قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} الآية:19 إلى آخر السورة
أضف المادة لقائمة المدارسة
0
شارك على فيسبوك انشر تغريدة شارك على غوغل بلس أرسل بريدًا
play
01:12
-101:12
max volume
تاريخ النشر: ٠٣ / جمادى الآخرة / ١٤٣٥
التحميل: 8284
مرات الإستماع: 16387

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد.

قال ابن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى:

إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۝ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۝ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ۝ إِلَّا الْمُصَلِّينَ ۝ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ۝ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ۝ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ۝ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ۝ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ۝ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۝ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ۝ وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ۝ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ۝ أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [سورة المعارج:19-35].
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقوله -تبارك وتعالى: إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا لما ذكر الله -تبارك وتعالى- النار، وما فيها من العذاب، وأنها تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وتوعد هؤلاء المكذبين بها، وباليوم الآخر سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ [سورة المعارج:1] ذكر حال هذا الإنسان المكذب الكافر، على قول بعض أهل العلم كابن جرير -رحمه الله: إِنَّ الْإِنسَانَ يقول: يعني الكافر، أن هذه صفة الكافر، واستثنى أهل الإيمان، يعني أن قوله: إِلَّا الْمُصَلِّينَإلى آخره يقول: يعني أهل الإيمان، فهم متصفون بهذه الأوصاف.

وعلى القول الآخر، وهو الذي اختاره الحافظ ابن كثير -رحمه الله، وهو الأقرب -والله أعلم: أن ذلك وصف الإنسان من حيث هو، ما لم تتروض نفسه بالإيمان، وتتهذب بطاعة الله -تبارك وتعالى، كما قال الله : وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ [سورة العصر:1، 2]، وكما قال: إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ۝ أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى [سورة العلق:6، 7].

وكل ذلك في الإنسان من حيث هو، هكذا طبيعته الغالبة، فتحتاج إلى ترويض وتهذيب، فيتخلص من هذه الأوصاف: فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ۝ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ [سورة الفجر:15، 16].

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا هنا فسر الهلوع بما بعده: إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۝ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا.

هذا تفسير له بأوصاف وأحوال قد اتصف بها، لكن ما أصل المعنى؟ يعني ما معنى الهلوع في كلام العرب؟

الهلوع، الهلع، يقال: فلان فيه هلع، صاحب هلع، موصوف بالهلع: فسر بأشد الحرص، حريص، مع أسوأ الجزع، الذي في يده لا يخرج، وهو حريص على زيادته غاية الحرص، وهو أيضًا يتصف بأسوأ الجزع، وأفحشه.

وعبارات السلف  متقاربة، يعني كما يقول عكرمة: هو الضَّجور، كثير الضجر، ولكن هذا تفسير له ببعض معناه -والله تعالى أعلم- كون الإنسان إذا مسه الشر جزوعًا، فهو يتضجر ويتسخط، قليل الصبر.

وذكر الواحدي عن المفسرين: أنهم يقولون: إن الهلع مفسر بما بعده، وهذا لا إشكال فيه، لكن الكلام على أصل معناه، بمعنى أنه إذا أصابه الشدة، الفقر، المرض، ونحو ذلك فهو كثير الجزع، وإذا أصابه الغنى والخصب فهو كثير المنع، والحرص، يمنع حق الله، وحق المخلوقين، ولا يشكر هذه النعمة، فهو قليل صبره، وقليل شكره، في حالتيه، الشدة والرخاء، ويُظهر أشد الجزع في الشدة، ويَظهر منه البخل، ومنع الحقوق في حال الرخاء.

وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا أي: إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها على غيره، ومنع حق الله تعالى فيها.

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: شر ما في رجل: شحٌّ هالعٌ، وجبنٌ خالعٌ ورواه أبو داود عن عبد الله بن الجراح عن أبي عبد الرحمن المقرئ به، وليس لعبد العزيز عنده سواه[1].

ابن جرير -رحمه الله- فسر الهلع بشدة الجزع مع شدة الحرص والضجر، هذا تفسير له لا يعارض قول من قال: إنه مفسر بما بعده، بمعنى أن الله ذكر أبرز خصال هذا الإنسان الهلوع.

وهؤلاء فسروه في أصل معناه، يقول: إذا حصل له، إذا مسه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه من شدة الرعب، وأيسَ أن يحصل له بعد ذلك خير، هذا الهلوع، هذا الإنسان إذا قل توكله على الله ، وقل يقينه فإنه يقل صبره وشكره في حالتيه، فيصير هذا الإنسان في حال من الاضطراب والقلق الدائم، والضعف أمام ما يعرض له من السراء والضراء، فيكون بين جزع وبطر، ويكون بين ضعف وانكسار تارة، ومنع للحقوق وحرص على هذا الحطام تارة أخرى، ينسى سريعًا، إذا حصلت له العافية والغنى صار في حال من التيه، ونسي شكر الله  على هذه النعم، وأنه قد يسلب ذلك في أي لحظة، وإذا ترحل عنه شيء من هذا فإن الدنيا تظلم في عينه، ويظن أن هذا نهاية المطاف، فيظن أن هذا هو المرض، هو النهاية، هي القاضية، فييأس، ويبتئس، ويحصل له الجزع والضعف، فيتلاشى ذلك التعاظم والترفع والقوة التي كان يتوهمها، ثم بعد ذلك أفضى الحال إلى قلق وضعف وعجز ومسكنة، وتجد الواحد من هؤلاء بعدما كان في حال يرى نفسه فيها أنه غير مسبوق ولا مدفوع عن هذه النعم التي حصلت له، يصير -نسأل الله العافية- إلى حال من الانهيار النفسي، فيبكي كما يبكي الصغير، يقول: قال النبي ﷺ: شر ما في رجل: شحٌّ هالعٌ، وجبنٌ خالعٌ[2].

الشح الهالع، هالع أي موصوف بأشد الجزع والضجر.

والجبن الخالع يعني الشديد، كأنه يخلع فؤاده من شدته، يعني كما يقال: ينقطع قلبه من شدة الخوف.

هنا قال: رواه أبو داود عن عبد الله بن الجراح عن أبي عبد الرحمن المقرئ به، وليس لعبد العزيز عنده سواه، عبد العزيز المقصود به ابن مروان بن الحكم، هو الراوي عن أبي هريرة .

الحافظ ابن القيم له كلام على هذا، يقول -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۝ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا الآيات: "فأخبر تعالى أن الإنسان خلق على هذه الصفة، وأن من كان على غيرها، فلأجل ما زكاه الله به من فضله وإحسانه"[3].

وقال -رحمه الله: "وتفسير الهلوع: قال الجوهري: الهلَع أفحش الجزع، وقد هلِع بالكسر فهو هلِعٌ وهلوع، وفى الحديث: شر ما في العبد: شحٌّ هالعٌ، وجبنٌ خالعٌ[4].

قلت: هنا أمران: أمر لفظي، وأمر معنوي.

فأما اللفظي: فإنه وصف الشح بكونه هالعًا، والهالع صاحبه، وأكثر ما يسمى هلوعًا، ولا يقال: هالع له، فإنه لا يتعدى، ففيه وجهان:

أحدهما: أنه على النسب كقولهم: ليلٌ نائم، وسرٌّ كاتم، ونهار صائم، ويوم عاصف، كله عند سيبويه على النسب، أي ذو كذا، كما قالوا: تامر، ولابن.

والثاني: أن اللفظة غيرت عن بابها للازدواج مع "خالع" وله نظير.

وأما المعنوي: فإن الشح والجبن أردى صفتين في العبد، ولاسيما اذا كان شحه هالعًا أي: مُلقٍ له في الهلع، وجبنه خالعًا أي قد خلع قلبه من مكانه، فلا سماحة ولا شجاعة، ولا نفع بماله ولا ببدنه، كما يقال: لا طعْنة ولا جَفْنة -لا طعنة ولا جفنة يعني لا هو شجاع ولا هو بكريم- ولا يَطْرد ولا يَشْرد، بل قد قمَعَه وصغَّره وحقره ودساه الشح والخوف والطمع والفزع.

وإذا أردت معرفة الهلوع فهو الذي إذا أصابه الجوع مثلاً أظهر الاستجاعة وأسرع بها، وإذا أصابه الألم أسرع الشكاية وأظهرها، وإذا أصابه القهر أظهر الاستكانة وباء بها سريعًا، وإذا أصابه الجوع أسرع الانطراح على جنبه وأظهر الشكاية، وإذا بدا له مأخذ طمع طار إليه سريعًا، وإذا ظفر به أحله من نفسه محل الروح، فلا احتمال ولا إفضال، وهذا كله من صغر النفس ودناءتها وتدسيسها في البدن، وإخفائها وتحقيرها، والله المستعان"[5].

يشير إلى قوله تعالى: وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [سورة الشمس:10].

ثم قال تعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ أي: الإنسان من حيث هو متصف بصفات الذم، إلا من عصمه الله ووفقه وهداه إلى الخير، ويسر له أسبابه، وهم المصلون.
هنا كما أشرت قبل قليل: أن من أهل العلم من فسر المصلين بأهل الإيمان والتوحيد، يعني إلا الموحد، ونظروا إلى أن طبيعة الإنسان إنما تكون مغالبتها وتحويلها عما هي عليه بالإيمان، فأهل الإيمان ليسوا كذلك، يعني هم قالوا: إن هذه طبيعة الإنسان، هذا ابن جرير يقول: هذا وصف الإنسان الكافر، قال: إلا المصلين، يعني إلا أهل الإيمان، ولكن القول بأن ذلك على ظاهره يعني أن الله استثنى المصلين، فهذا في ضمنه ذكر الإيمان؛ لأن هؤلاء المصلين هم على حال من الإيمان، فاتصفوا بهذه الأوصاف من ملازمة الصلاة، والمداومة عليها، إلى غير ذلك من الأوصاف المذكورة، فهؤلاء من المؤمنين الكمل، وكلما كان الإيمان أتم كانت هذه الصفة أضعف وأقل: إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۝ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۝ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا تضعف، فطبائع الإنسان مما جبل عليه من الغرائز وحب التملك والطمع والشح، كما قال الله : وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ [سورة النساء:128] فهو شيء حاضر في النفوس.

وقال: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ [سورة الحشر:9] فأضاف الشح إليها، لشدة ملازمته لها، هو ملازم لها: شُحَّ نَفْسِهِ فهذه إنما يكون الخلاص منها بترويض النفس على الإيمان وشرائعه، فإذا صار متحققًا بالتقوى والتوكل على الله ، واليقين، وحسن الظن بربه -تبارك وتعالى، وأن عوائد الله عليه غادية ورائحة، وأن الله حينما يبتليه فإن ذلك ليس لهوانه عليه، أو ليضيعه، أو ليكسره، وإنما فعل ذلك به ليرفعه.

فإذا تحقق من هذه الأمور، وأن الله أرحم به من أمه وأبيه، ومن أرفق الناس به فإنه يطمئن إلى قضاء الله .

وإذا حصلت بيده النعم فإنه يذكر تحولها عن غيره، وأن ذلك أيضًا عما قريب ستتحول عنه النعم المادية، فإنه إن لم تفارقه في هذه الحياة الدنيا، في أيام حياته، فإنه سيفارقها بعد موته.

فهو لا يبطر بالنعمة، ويذكر أنها عارية في يده، وأن ذلك إفضال من الله وابتلاء، لينظر عمله، فلا يحصل له البطر بحال من الأحوال، وأنه يتعاطى النعمة وهو وجِل من الله، قد امتلأ قلبه حياءً من ربه -تبارك وتعالى، حيث لا يؤدي شكر هذه النعم، وأن الله ساقها إليه من غير حول منه ولا قوة، وأنه قد حُرم منها الكثيرون، والله -تبارك وتعالى- ناظر إلى شكره وعمله وحاله، فهو بين وجل وحياء، فمثل هذا لا يصلح له التعاظم وأن ينسى نفسه، ويبطر، ويكون في حال من الغفلة بسبب هذه النعمة.

وإذا جاء المكروه فهو أيضًا على حال من الرضا، أو الشكر، أو الصبر، فهو يتقلب بين هذه المراتب الثلاث، لكنه لا يجزع؛ لأنه يعلم أن الله اختار له ذلك، وأن الله عليم حكيم، فهو يرضى بما اختاره الله  له، ويعلم أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، هكذا تتروض النفس، فقال: إِلَّا الْمُصَلِّينَ.

وهذا يدل على أن هذه الأوصاف المذكورة هي المخرج، وأن لها تأثيرًا بليغًا لعلاج هذه الجوانب في نفس الإنسان، بعيدًا عن كثير من الفلسفة، وما قد يقوله القائلون في هذا الباب في معالجة طبائع الإنسان، وما يحصل له في حياته من مخاوف وقلق يفتك بكثير من النفوس، ويحول عافيتها وسعادتها إلى علل وأوصاب موهمة، أو يتوقعها ويتخوفها في المستقبل، أو أن ذلك يكون في حال من التخوف والقلق على مستقبله، وماله وما يصير إليه في الأمور المادية الدنيوية، فهذا عامة ما يعصف بالنفوس، ويورثها القلق.

فتجد الذي لا زال في أيام دراسته، ومقتبل العمر يفكر كثيرًا أين سيذهب؟ وأين سيعمل؟ وإذا تخرج هل سيجد ما يكفيه أو يغنيه، ومن يعمل فهو أيضًا يتوقع أمورًا، ومن كان في عافية يتوقع المرض، ومن كان مريضًا فهو يتوقع العطب، وهكذا تجد هذه المخاوف تنتاب الإنسان، وتتوارد على نفسه، فيكون ذلك على حساب عافيته وراحته، وطمأنينته وسكينته.

فإذا كان الإنسان بهذه الأوصاف من أهل الصلاة الذين يداومون عليها، وكذلك أيضًا يكون من أهل الإنفاق لاسيما الزكاة، ومع يقينه بالآخرة، وخوفه من عذاب الله ، مع صيانةٍ وعفاف وحفظ للفرج، فإن هؤلاء مع ما ذُكر من الأوصاف التي تدل على كمال التقوى والإيمان، فمثل هذا لا مكان للقلق في نفسه، ولا للجزع ولا للطمع، والشح والحرص والمنع، كل ذلك يزول ويذهب بحسب إيمان العبد.

فإذا رأى العبد من نفسه اتصافًا بشيء من هذه الأوصاف المذمومة فليعلم أن ذلك لنقص في تحقيق هذه الأوصاف المذكورة من أحوال أهل الإيمان، هي هكذا، ولا يحتاج الإنسان إلى كلام كثير يقال له من توصيف لربما يفتقد العلاج الحقيقي، ولربما أدوية قد لا تزيده إلا وهنًا، فلربما تضع من قوته ونشاطه وعافيته، فيصير في حال من الخمول والضعف البدني، بسبب تعاطي هذه الأدوية التي تعالج جانبًا -إن عالجته- أو تسكن ذلك، ولكنها أيضًا تهدم جوانب أخرى.

يرفع العبد رأسه عاليًا، ويتوكل على الله ، ويقبل عليه بكليته، وإذا ذكره بقلبه قبل أن يذكره بلسانه، ويكون قلبه منكسرًا لله ، مخبتًا، وتكون يده تجود بالنفقة فمثل هذا لا مكان لهذه المخاوف والقلق والأوصاب والعلل النفسية بحال من الأحوال إلى نفسه، وإلا فما نقص من هذه الأوصاف -أوصاف أهل الإيمان- لابد أن يكون في المقابل هذه المخاوف والقلق والضيق والضجر، ويكون في حال من الاضطراب في أيام العافية وفي أيام البلاء، هو يكون هكذا -نسأل الله العافية.

Vive l'Afrique
23/01/2024

Vive l'Afrique

جمعة مباركة عليكم جميعًا من بواكي، ساحل العاج. هؤلاء الأطفال جميلون وجميعهم جزء من المجتمع المسلم في بواكي. لقد جئنا اليوم للصلاة هنا في المسجد وكان الأمر رائعًا. وكان المسجد مكتظا. كان من الجميل رؤية المجتمع المسلم في بواكي ورؤية كيف يعيش الناس بسلام كونهم جزءًا من مجتمعات دينية مختلفة.

On this blessed Friday, greetings from Bouaké, Ivory Coast. Behold these enchanting children, all embraced by the gentle arms of Bouaké’s Muslim community.

Today, we gathered in prayer within the mosque, a sanctuary filled with the warmth of devotion.

Witnessing the mosque’s vibrant congregation was akin to glimpsing a tapestry of unity. It was a poetic spectacle, a testament to the serene coexistence within Bouaké’s diverse religious tapestry.



🇨🇮
#الجزائر

23/01/2024

Bien dit yatik saha Anes Tina

10/01/2024

10/01/2024

10 Façons Pour Votre Chat De Demander De L'aide Les chats sont connus depuis longtemps pour avoir un cœur de pierre et une personnalité de ranger solitaire. ...

03/01/2024

من الواجب مساعدة الحيوان....

Adresse

Skikda
21100

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque SOS Animaux Skikda/صفحة مساعدة الحيوانات publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Partager