
31/08/2025
💔 عبد الرحمان… خرج من عيادته، فعاد جثة هامدة!
في يوم 29 جويلية الماضي، خرج الطبيب البيطري الشاب عبد الرحمان أحمــان من عيادته في إطار عمله… ولم يعد.
بعد ساعات، عُثر على جثمانه داخل سيارته على الطريق السيّار بضواحي الأخضرية.
السيارة كانت مصطدمة بحافة الطريق، لكن التقرير الطبي الشرعي كشف الحقيقة القاسية: عبد الرحمان لم يمت في حادث مروري… عبد الرحمان ذُبح! 💔
أكثر من شهر كامل مرّ على هذه الفاجعة، ولا جديد… لا حقيقة ظهرت، لا مجرم أُمسك، ولا عدالة تحققت.
الأسئلة معلّقة، والملابسات غامضة، والوجع أكبر من أن يُحتمل.
شاب في مقتبل العمر، ترك وراءه عائلة مكلومة، وأحلامًا كبيرة، ورحيلًا لا يليق بإنسانيته ولا بواجبه النبيل.
🔴 مطلبنا واحد وصريح:
نطالب السلطات القضائية والأمنية بالتحرك العاجل، وكشف الحقيقة كاملة، والقبض على الجناة، وإنزال أشد العقوبات بهم.
🟢 كما ندعو وسائل الإعلام وكل الجزائريين إلى نشر هذه القضية على أوسع نطاق… حتى لا يُدفن عبد الرحمان مرتين: مرة تحت التراب، ومرة في صمتنا.
زملاؤه من الأطباء البيطريين مطالبون اليوم بتوخّي أقصى درجات الحذر، فالمأساة أكبر من أن تمرّ مرور الكرام.
رحم الله عبد الرحمان…
رحم قلبه الطيب وأحلامه المعلقة، وجعل مثواه الجنة.
لن نصمت. لن نتناسى. ولن نرضى إلا بالعدالة.
نطلب من جميع الزملاء البيطريين مشاركة المنشور نزولا عند رغبة أهل الفقير رحمه الله.